الحزب الشيوعي الماوي- مانبور : بخصوص الغارة على معسكر الجيش الهندي ليلة 4/5 من فبراير

وقعت الغارة على معسكر الجيش الاستعماري الهندي في Sagolmang Imphal . و قد نفذت الليلة الفاصلة من 4-05 فبراير من طرف الحزب الشيوعي الماوي مانيبور،جميع الرفاق الذين شاركوا في الغارة رجعوا سالمين في انتظار المهمة القادمة.

القتل الجبان مؤخرا لاثنين من العمال من قبل البلطجية ، والذين هم في الواقع فاعلوا الدولة المسلحون” ،اخذ على محمل الجد من قبل MCPM وتم تشكيل وحدات وإرسالها إلى مطاردة هؤلاء الجشعين فورا . ثلاثة وحدات بحث و تدمير كانت تحت قيادة الرفيق Achanglen Meetei و اثنان آخران من القادة النواب من جيش الشعب الجديد هي حاليا ملحقة بمواقع مختلفة من اجل تنفيذ مهمتها ، و نرجوا ان تتم المهمة في اقرب وقت ممكن .

قاربت وحدة الرفيق Sameirang Meetei الدخول في اشتباك مع السفاحين حين لاذ هؤلاء بالفرار ليختبؤوا داخل معسكر للجيش الاستعماري . هروبهم هذا و توفير الجيش الاستعماري للحماية لهم يرينا بوضوح مدى ثبوت جرمهم الملخص في تكسير القانون و النظام داخل اراضينا .

و قد لاحقت الوحدة المختصة السفاحين و حماتهم حتى معقلهم . غير ان المعسكر كان محصنا باسوار و اسلاك شائكة زيادة على مراكز حراسة في مواقع استراتجية .

انقسمت وحدتنا الى مجموعتين ، في حين اخترقت الاولى المعسكر لاحقة بالسفاحين ، بقيت الاخرى مستعدة لتغطية النيران في اي لحظة .

كان العدو مندهشا من جرأة الخطوة المتخذة من طرف الرفاق ، و بقي يبحث تحت وميض المصابيح عن اعضاء فرقتنا بدون جدوى وذلك راجع للتمويه الجيد الذي كنا تحته .

لسوء الحظ لم نستطع محاصرة المعسكر الا لبضع ساعات ثم اضطررنا ان نتراجع و ذلك راجع لتطور مجريات الامور في طريق لم تكن بالحسبان .

رغم الفشل النسبي للمهمة ، الا ان الحزب الشيوعي الماوي~ مانيبور قد بلغ رسالته للمنحطين ان افعالهم الوقحة و جرائمهم تجاه اي عامل او تجاه دولة دامت لمدة 3000 سنة لن تقابل بالتسامح ، سوف يطاردون و بالموت سيتبعون كما تبعهم ظلالهم .

كل و حدات الحزب الشيوعي الماوي كانت مجهزة و مستعدة لاشتباكات نارية .و قد فهمت الوحدات كيف ان ما يسميه العدو بالضربات الجراحية قد لاذ بالفرار الى جحره و لم يتجرأ حتى على الرد على هجومنا بل و كانو متأكيدن (فرق العدو ) انهم اذا واجهونا ستكون آخر مواجهة لهم ، كوننا كنا الوحدة الشبحبالنسبة لهم .

كلمات التزامنا الى الجماهير هي اننا سنظل واقفين الى جانب الجمهور و العمال حتى آخر انفسانا ، و هنا تجدر الاشارة اننا لاحقنا هؤلاء السفاحين و حماتهم منذ بداية 2016 . ان انسحابنا من المعركة الاخيرة لم يكن جبنا ابدا، و انما تجنبا للاضرار التي يمكن ان تصيب الجماهير او وحداتنا . ان الجماهير يجب ان تعلم جيدا ان الكثير من اعداءنا متجذرون بيننا و اي هجمة ممكن ان تؤي خسائر في الارواح و الممتلكات ي مكن ان تبدأ تصدعا طائفيا نحن في غنا عنه .يمكن ان يكون سير المهمة بطيئا لكننا سنظل دائما نجابه لتحقيق العدالة . يمكن ان تأجل ، لكنها لن تلغى .

يعيد الحزب الشيوعي الماوي تجديد تعده للشعب و التزامه بنواة التعاليم الماركسية اللينينية و اتباعه طريق الرفيق هجام ايرابوت ” . و سنظل متعهدين مع الشعب و الى الشعب .